خفض الفائدة يدعم الصناعة ويعيد الحياة للسوق العقارية
رحب أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، بقرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، مؤكدًا أنه يمثل خطوة مهمة نحو تنشيط الاقتصاد ودعم قطاعات حيوية مثل الصناعة والإنشاءات.
وأوضح الزيني أن هذا الإجراء يخفف الأعباء التمويلية عن كاهل المصانع والمطورين العقاريين، وهو ما ينعكس على خفض تكلفة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية، خاصة في قطاع مواد البناء الذي عانى خلال الفترات الماضية من ارتفاع الفوائد البنكية.
وأشار إلى أن انخفاض الفائدة يشجع المواطنين على العودة للاستثمار في المشروعات العقارية، بعد أن شهد السوق حالة من الركود نتيجة اتجاه عدد كبير من الأفراد إلى الادخار في البنوك للاستفادة من العوائد المرتفعة.
وأكد الزيني أن تحفيز الاستثمار العقاري سينعكس إيجابيًا على حركة السوق، ويعيد النشاط إلى قطاع يعاني من التباطؤ، كما سيسهم في تحفيز الطلب على مواد البناء وتحريك عجلة الإنتاج.
وثمّن رئيس الشعبة المبادرات الحكومية التي تستهدف دعم القطاع الصناعي، وعلى رأسها مبادرة خفض الفائدة على المصانع، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل دفعة قوية للمصانع، خاصة الصغيرة والمتوسطة، نحو التوسع وزيادة الإنتاج، مما يساعد في توفير السلع بأسعار مناسبة وتحقيق وفرة في الأسواق.
واختتم الزيني تصريحاته بالتأكيد على أهمية استمرار الحكومة في تبني سياسات داعمة للقطاع الصناعي، بما يضمن تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في السوق.