رئيس تجارية دمياط يستعرض دور الغرفة في دعم التجار وتوفير السلع بأسعار مخفضة
كيف تدعم الغرفة التجارية التجار في دمياط لتحسين أدائهم وتعزيز أعمالهم؟
نحن في الغرفة التجارية نؤمن بأن دعم التجار هو جزء أساسي من تحقيق التنمية الاقتصادية للمحافظة. لذلك نقدم للتجار برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم في الإدارة والتسويق. كما نوفر لهم خدمات استشارية تساعدهم في حل المشكلات التي تواجههم. بالإضافة إلى ذلك، نحرص على تسهيل حصولهم على التمويل بالتعاون مع البنوك، ونقدم مبادرات لتخفيف الأعباء مثل تخفيض رسوم المشاركة في المعارض وتنظيم برامج دعم لوجستي.
ما هي الخدمات التي تقدمها الغرفة للتجار داخل دمياط؟
الغرفة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل إصدار الشهادات التجارية وتوثيق المستندات، وتوفير قاعدة بيانات لربط التجار بالموردين والمشترين. كما ندير معارض محلية ودولية للتجار لعرض منتجاتهم، ونوفر ورش عمل لتعريفهم بأحدث التطورات في السوق. علاوة على ذلك، لدينا قسم مخصص لتقديم الاستشارات القانونية والمحاسبية.
ما هو دور الغرفة في دعم المحافظة والترويج لمنتجات دمياط؟
دمياط تتميز بمنتجاتها الشهيرة مثل الأثاث، والحلويات، والمأكولات البحرية. نحن نعمل على الترويج لهذه المنتجات من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم بعثات تجارية للتعريف بجودة منتجات دمياط. كما نعمل على خلق علامة تجارية للمحافظة تبرز هويتها الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، نحرص على التعاون مع المحافظة لدعم المشروعات التي تعزز السياحة الاقتصادية مثل مهرجانات الأثاث والأسواق التراثية.
كيف تسهم الغرفة في توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة؟
الغرفة تلعب دورًا محوريًا في استقرار السوق من خلال إطلاق مبادرات تسويقية مثل “أسواق اليوم الواحد” التي توفر السلع بأسعار تنافسية. ننسق مع كبار الموردين والمصنعين لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، ونعمل على تقديم الدعم المباشر للمواطنين في فترات الأزمات. كما نراقب الأسواق بشكل مستمر للتأكد من عدم وجود أي ممارسات احتكارية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
ما هي رسالتكم للتجار والمواطنين في هذه المرحلة؟
أوجه رسالتي للتجار بأننا شركاء في النجاح، ونحن هنا لدعمكم في مواجهة التحديات وتحقيق التطور. أما بالنسبة للمواطنين، فأؤكد لهم أننا نعمل ليل نهار لضمان توفير السلع بأسعار مناسبة وتحقيق استقرار السوق. نجاح دمياط يعتمد على تعاون الجميع لتحقيق التنمية المستدامة.
