حوار خاص مع خالد أبو الوفا رئيس الغرفة التجارية بسوهاج حول الوضع الاقتصادي في سوهاج
بدايةً، كيف تقيم الوضع الاقتصادي الحالي في محافظة سوهاج؟
الوضع الاقتصادي في سوهاج يشهد تحسنًا نسبيًا، خاصة مع المشروعات التنموية التي تُنفذ في إطار مبادرة “حياة كريمة”.
لكننا لا ننكر وجود تحديات كبيرة مثل ارتفاع تكاليف النقل، نقص بعض الموارد، وضعف البنية التحتية في بعض المناطق الريفية.
ما هو الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية لدعم التجار وأصحاب الأعمال في المحافظة؟
الغرفة التجارية تعمل كحلقة وصل بين الحكومة والتجار.
نحن نركز على تقديم التدريب لأصحاب المشروعات الصغيرة، وتوفير دعم قانوني واستشاري للتجار، بالإضافة إلى تنظيم معارض لتسويق المنتجات المحلية.
كما نسعى لتسهيل التواصل بين التجار والمستثمرين.
هل هناك مبادرات جديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟
خالد أبو الوفا: بالتأكيد، نعمل حاليًا على برنامج خاص بالتعاون مع البنوك لتوفير تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كذلك، نسعى لتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب على ريادة الأعمال، مع التركيز على الصناعات الحرفية والزراعية.
كيف ترى فرص جذب المزيد من الاستثمارات إلى سوهاج؟
سوهاج لديها إمكانيات كبيرة مثل الموقع المميز والقوة العاملة الشابة، ولكن لجذب الاستثمار، نحن بحاجة إلى تحسين البنية التحتية وتقديم حوافز استثمارية تنافسية. نحن نعمل حاليًا مع الجهات الحكومية لوضع خطط تسويقية للمحافظة تُبرز هذه الفرص.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الأسواق المحلية؟ أبرز التحديات تتمثل في ارتفاع تكاليف النقل بسبب موقع المحافظة البعيد عن الموانئ الرئيسية، بالإضافة إلى تأثير التضخم وارتفاع الأسعار على القوة الشرائية للمستهلكين، ومع ذلك، نعمل على تطوير الأسواق المحلية وتحسين آليات التوزيع لتخفيف هذه الأعباء.
في ختام حوارنا، ما هي رسالتك للتجار والمستثمرين في سوهاج؟
رسالتي للتجار هي العمل على تطوير أنفسهم والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة أعمالهم. وللمستثمرين، أقول إن سوهاج مليئة بالفرص الواعدة التي تنتظر من يستغلها. الغرفة التجارية هنا لدعمكم ومساعدتكم .